09
شباط
2018
تخريج 71 طالباً في الحفل الختامي لمشروع التطوّع الوطني برعاية وزير الشؤون
رازي الحاج: الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي
اكد رئيس حركة المستقلون ومدير عام مؤسسة الدكتور وديع الحاج الاستاذ رازي الحاج ان الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي. الحاج وخلال الاحتفال الختامي للمشروع الوطني للتطوع التي نظمته مؤسسة الدكتور وديع الحاج وبرعاية وزارة الشؤون الاجتماعية بحضور وزير الشؤون الاجتماعية ممثلا بمدير مكتبه زاهي الهيبي، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الاستاذ الياس كرم، مديرة برنامج التطوع الوطني في وزارة الشؤون الاجتماعية مروى الكيك، مديرة مدرسة القديس بطرس بسكنتا اسمهان العلم، مدير برنامج العطاء سليمان حبيقة، امين سر حركة المستقلون روبير معلوف، وعدد من المخاتير واعضاء البلدية وفعاليات المنطقة، اشار الحاج الى ان الاحتفال الكبير اليوم هو بتخريج 71 شاب وشابة من المشروع الوطني للتطوع بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية الذين عملوا وثابروا من اجل ان يكونوا متطوعين بارزين في بلدهم و في منطقتهم.
وأكمل الحاج متوجها الى المتخرجين "بدأت بالعمل التطوعي عندما كنت شابا صغيراً مثلكم على الرغم من الاعتراضات التي كنا نسمعها من اننا سنعود الى مقاعد الدراسة في فصل الشتاء وسننسى العمل التطوعي لكن بفضل طريقة العمل الممنهج اصبحنا اليوم مؤسسة فاعلة وقوية بكل برامجها من دون ان يكون رازي الحاج موجودا.
اليوم انا فخور كون المؤسسة تحمل اسم الدكتور وديع الحاج الذي كان يؤمن ايمانًا كبيرا بالمنطقة معتبرا ان استمرارية الحياة تكمن في قوة منطقة بسكنتا.
ولفت الحاج الى ان مؤسسة الد. وديع الحاج تضم اربعة مراكز:
مركز الرعاية الصحية الاولية و يضم 15 طبيبا، عيادة اسنان، صيدلية، ومختبر للادوية المزمنة، وهذا كله بفضل الهيئة الادارية للمؤسسة والعاملين فيها ولهم جزيل الشكر.
المركز الثاني هو مركز مار بشارة بطرس الراعي للاسعاف وهو مركز الحلم بالنسبة لأهالي بسكنتا لحاجتهم الى مركز للاسعاف، شكل بالنسبة اليهم الشمعة المضاءة يستنجدون بها كلما احتاجوا للمساعدة عدا عن المناطق المجاورة لبسكنتا ككفرعاب وعين القبو ووادي الكرم، زبوغا وكفرتيه المتن والمشرع التي يستفيدون ايضا من خدماته. وهنا اود ان انوه كم كان القرار صعبا بفتح مركز يُعنى بمساعدة الأهالي لما نعيشه من حالة عذاب مع المريض والطبيب والأهل، لكن الفضل يعود الى صمود أهالي بسكنتا على الرغم من محاصرتها جغرافيا. المركز الثالث هو مركز المتن للتخطيط والنمو الهادف الى نمو التنمية الريفية لتشبث الاهالي بمناطقهم. اما البرنامج الرابع فهو اعطاء البطاقة الصحية الاستشفائية لأهالي المنطقة على ان يحذو لبنان منطقة بسكنتا ويكون لكل لبناني بطاقة صحية.
وختم الحاج قائلا: "ايها المتخرجون، بايمانكم تستطيعون تغيير البلد، والتطوع هو الباب الوحيد لنقل الشباب من حالة ردة الفعل الى الفعل، لنقول ان التطوع هو الذي يربطنا بدولتنا ببلدنا بدلاً من العيش في حالة الاستسلام.
اليوم نحن نخرِّج خيرة من الشباب والمسيرة مستمرة كما تعهدت اليكم المؤسسة التي تمثل اخلاق وديع الحاج انها للجميع.
اماّ الهيبي ففي كلمته شدد على أن كل شخص من المتخرجين قد أخذ على نفسه عهدا أن يكون متطوعا لمدى الحياة وهذه شهادة اكبر من الشهادة التي ستستلمونها. وأكد ان المردود اليوم سيعود للمجتمع الذي تنتمون اليه لأن المجتمع بلا شباب طموح معرّض للزوال لنتحول من سكان الى مواطنين فاعلين في مجتمعنا طبعا بالشراكة مع وزارة الشؤون. لذلك نتمنى على الشباب دعوة اصحابهم للتطوع وهنا تكمن أهمية الشراكة مع المدارس والجامعات والجمعيات.
وعن الجمعيات تحدث الهيبي مؤكداً ان الوزارة لا تعمل مع جمعيات وهمية بل هي تقوم بالتغيير وتعمل بكل حرفية وشفافية على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهها فهي تحارب لقيام مجتمع ناجح طبعا بفضل المتطوعين امثالكم.
هذا والقت السيدة كارلا كريم مديرة الانشطة في المؤسسة كلمة الترحيب شددت فيها على اهمية العمل التطوعي كما كانت كلمة لكل من مدير فريق الاسعاف ايلي عقل كرم ومديرة البرنامج الوطني للتطوع مروى الكيك